فاز الملياردير الأمريكي أيلون ماسك بإتفاق لشراء منصة تويتر مقابل أربعة وأربعين مليار دولار في صفقة تحول السيطرة على منصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين وزعماء عالميون الى أغنى شخص في العالم أيلون ماسك.
ستحول هذه المنصة الى السيد ماسك وهذه لحظة فارقة للشركة التي عمرها 16 سنة وظهرت كواحدة من أكثر المنتديات نفوذا في العالم.
وتواجه الآن سلسلة من التحديات. وصعدت أسهم شركة تويتر حوالي ستة بالمئة عقب الأنباء عن الإتفاق.
موقع التغريدات الشهير تويتر الذي طالما كان موقعا للتفاعل أصبح هو نفسه مسار التفاعل الأكبر خلال الفترة الأخيرة والسر في هذا هو صفقة بيع الشركة المالكة للموقع وخصوصا بعد وجود إسم أغنى رجل في العالم أيلون ماسك وفقا للبيانات وهو رجل الاعمال ورئيس مجلس إدارة شركة تسلا.
أيلون ماسك إستحوذ بشكل نهائي على الطائر الأزرق الذي يغرد عليه ملايين البشر حول العالم. بالإضافة الى زعماء سياسين في مقابل اربعة واربعين مليار دولار كسعر شراء.
وذلك بعدما سعى ماسك لجمع حزمة تمويل ضخمة من أجل انهاء والفوز بالصفقة. وإتخذت الشركة قرارها ووافقت على عرض أيلون ماسك وتم الإعلان عن صفقة بشكل نهائي ليصبح هو المتحكم بأمور الشركة.
وكانت تقارير قد أشارت الى أن رجل الأعمال أيلون ماسك عرض في وقت سابق ثلاثة وأربعين مليار دولار. وقال إنه العرض الأفضل بالنسبة للشركة والأخير بالنسبة له.
لكن يبدو أن ماسك دخل في مفاوضات بشأن سعر شراء الشركة الى أن وصل إلى العرض الافضل من مالك تسلا بزيادة مليار دولار عما أشارت إليه التقارير في الأسابيع الماضية.
وفي بيان الشركة قالت إن المساهمين في تويتر سيحصلون على أربعة وخمسين دولارا وعشرين سنتا للسهم الواحد في أسواق التداول.
وعقب الإعلان عن الصفقة إرتفعت أسهم شركة تويتر بنسبة ستة في المائة في تعاملات الأسواق في بورصة نيويورك.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن مجلس إدارة الشركة يتعرض لضغوط شديدة من قبل المساهمين فيها للموافقة على البيع. داعين إلى اتمام الصفقة بشكل عاجل.
لكي تصبح قوة دافعة تدخل أرباحا جديدة للشركة متمنين أن لا تضيع الصفقة من بين ايديهم.
و يبدو أن إغراءات أيلون ماسك للمساهمين في الشركة بهذا المبلغ الضخم أتت بثمارها وإستحوذ في النهاية اغنى رجل في العالم على موقع التواصل الاجتماعي الاشهر.
فهل سيخرج الموقع بشكل جديد للمشتركين? وهل سيغير من سياساته و طريقة تفاعله?
