القائمة الرئيسية

الصفحات

أخر الأخبار

الزعيم الكوري الشمالي كيم وأخته يجهزان مفاجأة نووية للعالم..تفاصيل ترسانة بيونغ يانغ !

 المرأة القوية" كيم يو جونج" شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عندما تخرج لتهدد جارتها الجنوبية الكورية بضربة شاملة فإن الأمر بطبيعة الحال ليس مجرد تهديد وكلمات في الهواء .


فما عرف عن المرأة من قوة و نفوذ يجعل القضية أخطر مما نتصور. خاصة وأن رد شقيقتك كيم على وزير الدفاع الكوري الجنوبي عندما تحدث عن هجوم إستباقي على الشمال لم يقتصر على الشتائم التي وجهتها للرجل ووصفه بالحثالة. 


بل حمل إشارات لهجوم نووي وربما كيميائي وتقليدي شامل، وهو ما سيجعل كوريا الجنوبية تفكر كثيرا. لأن من يحكم بيونج يانج ليس فقط الرجل غريب الأطوار "كيم " بل أخته ايضا التي لم تتوانى عن تهديد سيول بكارثة وسط توترات متصاعدة بين الكوريتين المتنافستين بشأن سلسلة تجارب الأسلحة في كوريا الشمالية هذا العام. 


بما في ذلك  الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي العابر للقارات  وهو الأول منذ أكثر من اربع سنوات. 


ما يشي بأن كوريا الشمالية  ستجري المزيد   من   إختبارات الأسلحة المهمة وستتخذ موقفا متشددا بشأن كوريا الجنوبية قد تصل فعلا حد العمل العسكري.


 فهل حقا قد تستخدم كوريا الشمالية يوما مخزونها من القنابل النووية وصواريخ باليستية أكثر قوة يمكنها حمل رؤوس حربية نووية تستطيع أن تصل إلى نيويورك والمدن الامريكية الأخرى.

إضافة لإمتلاك  ترسانة   كيميائية  تتضمن  آلاف  الأطنان من الأسلحة بينها الجمرة الخبيثة التي يمكن أن تحمل على صواريخ باليستية.


 بحيث يقتل كل كيلو غرام واحد منها مئات الالاف من البشر، فلماذا كل هذا الرعب من الترسانة النووية والكيميائية لكوريا الشمالية؟ وماذا تتضمن؟.


 يبدو أ مخاوف المسؤولين الأمريكيين من الترسانة النووية لكوريا الشمالية تتزايد بسرعة غير مسبوقة جراء مؤشرات  كبيرة على أن" بيونج يانج" قد تختبر سلاحا نوويا متطورا جدا قريبا. وذلك للمرة الاولى 2017. في محاولة لتطوير ترسانتها وزيادة الضغط السياسي.


 وبحسب التقارير الامريكية فإن كوريا الشمالية بدأت أنشطة قرب موقع مفاعل "بونجيري النووي "تمهيدا لإختبار ما. بالتزامن مع ترميم أحد الأنفاق المستخدمة في الإختبارات النووية. 


فيما تشير معظم الترجيحات الى أن البرنامج النووي لكيم حاليا سيمكنه في وقت قريب  من تحقيق  أهداف  بتصنيع رؤوس نووية أصغر حجما. 


ورغم أن الإختبارات النووية لكوريا الشمالية في السابق كانت تضعها في مهب رياح غضب دولي عارم وعقوبات حتى أن الصين وروسيا إنضمت قبلا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى أعضاء في مجلس الأمن الدولي في فرض عقوبات على" بيونج يانج" بسبب إختباراتها السابقة.


وأبدت كل من بكين وموسكو إحتجاجهما على إخاذ أي إجراءات جديدة   في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية مؤخرا لصاروخ باليستي عابرا للقارات  وقالت الدولتان أن العقوبات يجب تخيفها. 


ما يشي بأن الضوء الأخضر  لبيونج يانج جاء من موسكو وبكين.

 

ترسانة كيم أون.


لا تتوقف التقارير الإستخباراتية الأمريكية والغربية إضافة للكورية الجنوبية عن تقديم معلومات حول ترسانة الموت التي يمتلكها الزعيم الكوري الشمالي كيم. 


بينها معلومات صادمة تتحدث عن خطر داهم يهدد الغرب والعالم. إذ أن كوريا الشمالية لديها ما يصل الى ستين قنبلة نووية، و خمسة الاف طن من الأسلحة الكيمياوية تتضمن مواد مجهولة قاتلة لا يعرف عنها أحد شيئا . 


وبحسب التقارير الإستخباراتية الغربية، فإن كوريا الشمالية تمتلك ثالث أكبر كمية من الأسلحة الكيمياوية على مستوى العالم.


 في حال نسب نزاع عسكري خاصة مع كوريا الجنوبية، فمن المحتمل جدا أن تستخدم كوريا الشمالية قذائف مدفعية كيمياوية. 


واليوم يبدو أن كوريا الشمالية مستمرة بتطوير أسلحة بيولوجية جديدة، حتى أن تقريرا غربيا تحدث بأن الولايات  المتحدة  الأمريكية  تشعر بالقلق من أن نظام "كيم جونج اون " قد جهز الجمرة الخبيثة لإستخدامها كسلاح. 


حيث تم إصاقها بصواريخ موجهة نحو" سيول"، وفي حال إطلاقها فإن كيلو جراما واحدا فقط يمكن أن يقتل بين خمسين ألف ومائة ألف شخص.


 كما قدر الجيش الأمريكي مؤخرا أن كوريا الشمالية قادرة على إنتاج ست قنابل جديدة كل عام. 


وفي ظل ترجيحات أن تمتلك" بيونج يانج "مائة قنبلة نووية بحلول نهاية عام 2022. بينما حذر تقرير للأمم المتحدة تم تسريبه مؤخرا من أن كوريا الشمالية طورت رؤوسا حربية نووية صغيرةتكفي  لتثبيتها على الصواريخ الباليستية لبيونغ يانغ .


 أما أجهزة الإستخبارات في عدد من الدول الأعضاء بمجلس الامن الدولي، فق حذرت أوائل اغسطس من عام2021  من أن بيونج يانج قد تغلبت على الأرجح على العقبة التقنية التي كانت تحول دون تمكنها من تطوير سلاح نووي بعيد المدى.


 وفي ميدان الحرب الإلكترونية نجحت  "بيونج يانج " في تطوير قدراتها كثيرا. حيث تشرف على أكث من ستة آلاف قرصان هاكر.


 العديد من القراصنة  موجودون خارج كوريا الشمالية وينفذون مهام تجسس وإختراق لصال" كيم وشقيقته". ومن بين مهامهم شل أنظمة الدفاع الكورية الجنوبية في  حال ما  قرر الزعيم الكوري "كيم وشقيقته" شن هجوم نووي أو كيميائي على كوريا الجنوبية.  فهل يفعلها كيم وشقيقته؟.